بعد أنّ لُقِّب بـِ "مايسترو" البرامج الحواريّة، وإستذوق "عسل" النجاح ها هو نيشان ديرهارو تيونيان، يُقدّمُ هذه المسيرة الطويلة في عالم التلفزيون على طبقٍ من فضّة لـِ رامز جلال من أجل إستدراج ضيوفه لمقلبه في صحراء أبوظبي.
لاشكّ أنّ هذه الخطوة هي إستثمار ذكي من جلال، خصوصاً أنّه أمّن الغطاء الأفضل لإستدراج ضيوفه لكنّه يؤكّدُ في الوقت عينه على تراجع نسبي لـِ نيشان ووضعه في إطار "السمسرة"، نيشان بعد أن كُنت هلال رمضان أصبحت خسوفه، والمُحافظة على المسيرة هي مسؤوليّة بقدر ما هي شرف.
"السمسرة"، لا تليقُ بمسيرتك يا نيشان خصوصًا أنّ مصداقيتك أصبحت على المحك وبريقك خفّ وهُنا نتساءل:"هل تستحقّ بعد هذا المطب الجلوس على "كرسي" رقم واحد في البرامج الحواريّة من جديد؟"
وإن لم تتمكّن من فرض نفسك خلال الشهر الرمضاني تلفزيونيّاً،هذا ليس عيبًا لكنّ جمهورك إعتاد على حوارتك التي تستمرّ لساعاتٍ على أهم المحطات لكنّ أنّ تخسر 59 دقيقة على الشاشة مُقابل دقيقة هذا إنتحار، على الأرجح أنّ سحليّة رامز جلال قد إلتهمت نجوميتك!